Thursday, September 3, 2009

بلاد المنشأ


إن الملايوين المسلمين في ماليزيا الآن يعجون بأشد المتنا والمفاوقات. إذا تناولنا هذا الأمر بمزيد من الدقة، نجد أن هناك توجد البيانات المعقولة حول الأسبب المؤيدة إلى تخلف الملايوين المسلمين في الماليزيا إقتصادياً وتربوياً مخالفاً للصينيين منها عدم اهتمامهم بالعلم والاتحاد وضعف الهمة وقلة العزيمة وتقاعس عن مواصلة العمل وهم لم يكترثوا كثيرا بها.


فبالرغم مما تملكه بلداتهم من موارد غنية إلا أن الشعب الملايويون مازالوا فقيرةً اقتصادياً وضعيفةً تربوياً بينما يعيش الصينيون في رغد من العيش والوفرة والثراء الفاحش، فإن الغالبية العظمى من الملايوين في المقابل يعيشون في حالة فقرة مدقعة. وبينما يسجل العديد من الصينيين النجاح في مجالات العلوم والتكنولوجيا، نجد أن معظم الملايوين مازالوا يقبعون في براثن الجهل والتخلف.


لذا، إننا اليوم نشعر بمسيس الحاجة إلى الوحدة ولا الفرقة. والإهمال لهذا أوقعنا في مآزق عملية شتى . ثمة احتياطات يمكن الأخذ بها والالتزام بها لكي لا نتشاجر بعضنا بعضا منها لا بد علينا من محاربة الخوف والتسلح بالشجاعة في مواجهة التهديات العصرية ومقاومة الضعط النفسي والرهبة وكسر حاجز الخوف. ذلك أن الصعوبات الجوهرية التي نواجهها لا يمكن معالجتها بجهد بسيط وإنما يحتاج إلى التجارب والطرائق لتذليل مشكلاتنا.


المشكلات ذاتها تستحق منا الشكر فلولاها ما كنا أكثر قوة، ولا أكثر حكمة ولا أكثر قرباً من الله

No comments: