Wednesday, September 30, 2009

من لا يخطئ لا يصيب


قل ما تريد ولا تكتم شيئاً يا عزيز !!!

إن هذه الكتابة ترمي إلى مساعدة نفسي في إعداد الطرق السليمة في تعزيز نفسي.



إن نظرة بسيطة إلى واقعي الحالي تكشف لي بشكل واضح أنني نزلت بي مصيبة. ومن المؤسف ومن المخظي أنني ما عرفتها حتى الآن. وفي ظني أنا أعتقد أنني وقعت في حالة مريحة وعيشت في سعادة ورفاهية وأنا أرفض من اعتراف بكل لون من ألوان المشكلة النفسية. إذن لا أحد ولا نفسي – على وجه الدقة – يعرف ماذا يجري داخل نفسي.



أغلب أخطائي في الحياة ناتجة عن عدم مراعاي بطلب العلم. ذلك أنني كمثل إنسان أخر لم أنج من ارتكاب الأخطاء مما أدى إلى اليأس الشديد ولكن هذه الأخطاء المسببة عن الجهل لا يمكن تنفير منها فقط بالوعي. هذا بالطبع لا يكفي.



لذا، اتخذت خطوة حاسمة في تحسين نفسي ويجب تنفيذه خطوة خطوة بشكل فوري لكي لا تؤثر نفسيي على المدى الطويل.



وإنه لخطأ جسيم ألا أبالي مشكلاتي هذه بصورة أوفى وأشمل. ولكن أتسأل كيف يكون التغيير الذي أنشده؟ سؤال تطرح نفسي ملحاحاً والإجابة مازالت موجودة منذ الزمن. أولى المشكلات التي واجهتها سوء التعامل مع الناس لأنني أتعامل معهم تعاملا سيئاً. وأنني لم أكترث كثيراً لأهمية طلب العلم الأخروي. لذلك علي أن أعالج مخاوف المراهق والإضطرابات العصبية التي أعاني منها.



مما سبق تبين لي أن الصعوبات الجوهرية لا يمكن معالجتها بجهد بسيط وإنما يحتاج إلى الإجراءات المكثفة المتواصلة في تذليلها لتيسير الحياة. وليس هذا بالأمر المستحيل.



من الأفضل علينا أن نفكر ونتروى، ونخطئ حيناً ونصيب أحياناً، فمن لا يخطئ لا يصيب.

Saturday, September 5, 2009

الحياة ومعناها


إن مهمتي الرئيسة اليوم هي أن أتعلم بالجد والاجتهاد وأن أكرس جميع جهودي بصرف النظر عما ألاقيه من المشقات والصعوبات.



وأحياناً لقد تذكرت بما حدث لي في الماضي حول المشقات والصعوبات التي منيت بها قبل أن وصلت إلى هذا الموقع.



قد ارتكبت خطأً فظيعاً ، وطول حياتي هذه لا أستطيع أن أتغاضى عنه وأنني أرى غضاضةً في نفسي. لا أبالغ إذا قلت أنني أعيش في الندم مليئاً بالحزن الشديد ولا أنظر الحياة إلا بنظرة سيئة (التشاؤم). وهذا الضعف المخزي ما هو إلا نتيجةً لعدم مبالتي للدراسة حينما كنت طالبا في مرحلة البكالوريوس ولكن من المستحيل علي أن ألوم أحداً إلا نفسي على هذا الفشل المخزي.



وبالطبع أنني أناضل وأكافح للحصول على النجاح مع أن هذا ليس بأمر سهل وهين والواقع أنني لستُ عبقرياً كما صوره الآخرون.



آمل أنني سأستطيع أن أواصل الدراسة بدون المشكلة والصعوبة وإن تكون فما هي إلا مجالاً لتحسن نفسي ليكون إنساناً قوياً وجدانياً.



والمأمول في النهاية أن كل المشكلات والصعوبات المتحدية لا يمكن التخلص منها إلا بالعمل الدائب والصبر والمثابرة والذكاء واليقظة. وهذا ليس قاصراً علي فقط بل يشمل على الآخرين أيضا.



والآن أتفهم الحياة ومعناها المخفية.



Thursday, September 3, 2009

ماليزيا واحدة


نحو ماليزيا واحدة " العودة إلى مفهوم الوحدة "



بعد اعتلائه الحكم أعلن السيد محمد نجيب عبد الرزاق رئيس وزراء ماليزيا عن مشروع جديد أطلق عليه اسم ماليزيا واحدة "ساتو ماليزيا" باللغة الماليزية لزرع روح جديدة داخل أوساط المجتمع الماليزي.



ويرمي هذا التصور الجديد لخدمة الشعب الماليزي بجميع أعراقه وأجسانه وإزالة كل مشاعر التفرقة والتهميش التي يشعر بها بعض أفراد المجتمع الماليزي خاصةً العرق الهندي والصيني. ذلك بعد سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات التي عرفتها البلاد بسبب الأزمة المالية العالمية.



كما حث رئيس الوزراء جميع مكونات المجتمع الماليزي على العمل من أجل النهوض بالبلاد وجعلها في مصاف الدول المتقدمة لما يخدم مصلحة البلاد على جميع المستويات.

بلاد المنشأ


إن الملايوين المسلمين في ماليزيا الآن يعجون بأشد المتنا والمفاوقات. إذا تناولنا هذا الأمر بمزيد من الدقة، نجد أن هناك توجد البيانات المعقولة حول الأسبب المؤيدة إلى تخلف الملايوين المسلمين في الماليزيا إقتصادياً وتربوياً مخالفاً للصينيين منها عدم اهتمامهم بالعلم والاتحاد وضعف الهمة وقلة العزيمة وتقاعس عن مواصلة العمل وهم لم يكترثوا كثيرا بها.


فبالرغم مما تملكه بلداتهم من موارد غنية إلا أن الشعب الملايويون مازالوا فقيرةً اقتصادياً وضعيفةً تربوياً بينما يعيش الصينيون في رغد من العيش والوفرة والثراء الفاحش، فإن الغالبية العظمى من الملايوين في المقابل يعيشون في حالة فقرة مدقعة. وبينما يسجل العديد من الصينيين النجاح في مجالات العلوم والتكنولوجيا، نجد أن معظم الملايوين مازالوا يقبعون في براثن الجهل والتخلف.


لذا، إننا اليوم نشعر بمسيس الحاجة إلى الوحدة ولا الفرقة. والإهمال لهذا أوقعنا في مآزق عملية شتى . ثمة احتياطات يمكن الأخذ بها والالتزام بها لكي لا نتشاجر بعضنا بعضا منها لا بد علينا من محاربة الخوف والتسلح بالشجاعة في مواجهة التهديات العصرية ومقاومة الضعط النفسي والرهبة وكسر حاجز الخوف. ذلك أن الصعوبات الجوهرية التي نواجهها لا يمكن معالجتها بجهد بسيط وإنما يحتاج إلى التجارب والطرائق لتذليل مشكلاتنا.


المشكلات ذاتها تستحق منا الشكر فلولاها ما كنا أكثر قوة، ولا أكثر حكمة ولا أكثر قرباً من الله