Monday, May 10, 2010

قالوا عن الناجحين


1- الناجحون لديهم حلم .

2- الناجحون لديهم طموح ورغبة شديدة في النجاح .
3- الناجحون يتحملون مسئولية أفعالهم.
4- الناجحون يبحثون عن حلول للمشكلات ، فهم جزء من الحل وليست المشكلة .
5- الناجحون لديهم الشجاعة للاعتراف بأخطائهم .
6- الناجحون يعتمدون على أنفسم ولايخشون الفشل .
7- الناجحون يصنعون مستقبلهم بأنفسهم .
8- الناجحون يركّزون على أهدافهم وغاياتهم الرئيسة ، لاتشغلهم صغائر الأمور .
9- الناجحون يتصّفون بصفات القادة ، ويحيطون أنفسم بأولئك الذين يقدمون لهم الدعم والتشجيع.



Sunday, May 9, 2010

آلام


إن الخوف يستبد بي من كل الجهات ويتوغل في قلبي ويمد جذره في أعماقه
لم أكن أدري ماذا يحدث لي...
ويمكن القول إن الأيام التي أمر بها مليئة بالعراقيل والعقبات التي تتطلب مني الصبر والثبات، ولعل هذا الشعر ناتج عن خوفي من الفشل
فقلت لنفسي...
أيها المريض الشاكي من الألم !
لا تنهار أمام النكبات مهما بلغت
لا تستسلم يائسًا مهما داهمتك النوازل
عليك التحلي بشجاعة بالغة في مواجهتها مهما كبرت
فأنت من أهل العزيمة والصبر والمكابدة
أتمنى من صميمي قلبي ألا أصبح يائساً
لا تستسلم لليأس !!!!!!!!

Saturday, March 13, 2010

صداقتنا الخالدة




أتذكر كم مضى على فراقنا...

أتذكر كم انقضى من الزمن ولم أراكم...

أما أنا فأذكر كل شيء...

أيامنا الدراسية ما زالت تتراءى لي بألوانها الحلوة، وأوقاتها البهيجة...


ما أورع تلك الأيام أيها الأصدقاء...

وما أجمل تلك الأوقات التي كنّا نقضيها بالدرس والمذاكرة...

حقاً ففي الدرس تبرز فكرة التعاون والإخاء...


إن الحياة فراغ لولا أن تملأها صداقتنا، وهي ظلمة حالكة لولا أن تنيرها صداقتنا الخالدة.


وهكذا أيها الأصدقاء سأظل وفيا ومحافظا على عهد الصداقة التي ربطتني بكم بوثاق المحبة الخالصة والإخلاص المقيم...

Tuesday, February 2, 2010

أنا واللغة العربية



كنت أدرس في إحدى المدارس الدينية الابتدائية ببلدي فيراق. ثم بعد انتهاء الدراسة فيها التحقت بالمدرسة الدينية الثانوية. ومن بين المواد التي درستها هي مادة اللغة العربية بما فيها القواعد، والمحادثة، والقراءة، والمحفوظات، والإنشاء، والبلاغة والنصوص الأدبية، وذلك بالإضافة إلى المواد الدينية من الفقه والتوحيد والحديث والتفسير والأخلاق والتاريخ الإسلامي. ولكن تبين أنني بعد مرور أكثر من ثلاث عشرة سنة من دراستي للمرحلتين الابتدائية والثانوية بالمدرسة الدينية لم أستطيع الإجادة في اللغة العربية كلاماً وكتابةً إلا قليلاً منها.


ثم بعد نجاحي في الامتحان الأخير بالمدرسة الدينية، التحقت بالجامعة الإسلامية العالمية لمواصلة دراستي بكلية اللغة العربية وآدابها في مرحلة البكالوريوس. وبعد أربع سنوات حصلتُ على الشهادة العالية في اللغة العربية وآدابها وقد عينّتُ مدرساً بإحدى المدارس لمدة خمس أشهر وبعدئذ تركت العمل من أجل مواصلة الدراسة العليا بقسم اللغة العربية في المجال التعليمي في نفس الجامعة متخصصاً في اللغة العربية بوصفها لغة ثانية

(Master of Arabic As Second Language).


فقد أدركت أنني بالرغم من تخرجي في كلية اللغة العربية وآدابها بالجامعة الإسلامية العالمية، فإنني ما زلتُ عاجزاً عن التعبير باللغة العربية وعن فهم العبارات العربية خارج الكتب العربية التي درستها أيام دراستي. وحاولت أن أبحث عن السبب المؤدي إلى هذه القضية، فوجدت أخيراً وهو أنني لم أكون يوماً من الأيام أمارس اللغة العربية كلاماً وكتابةً ولم أعمل بها منذ أن درستها في المدرسة الابتدائية حتى الآن. وهنا فقط عرفت أن العلم سيضيع سدى إن لم يمارسه ويعمل به صاحبه من حين لآخر. قد قضيتُ مدة طويلة في دراسة اللغة العربية ولكنها ضاعت مني بسبب عدم ممارستي لها وعدم عملي بها.

Wednesday, January 13, 2010

العلم والمال : أيهما أفضل ؟



لماذا أواصل دراستي العليا؟ خطر على بالي هذا السؤال مراراً وتكراراً. في أول الأمر، أقول إنني أواصل دراستي العليا لأن أكون رجلاً عالماً مؤهلاً بشتى العلوم والمعارف خاصةً في اللغة العربية، ولكن من أعماق قلبي عرفت أن هذا ليس هدفي الأصيل. والحقيقة، أن الهدف الرئيس الذي يجعلني أواصل الدراسة في مرحلة الماجيستير هو الرغبة للحصول على الشهادة تمكّنني من تولية المنصب المرموق بالراتب الباهظة في المصالح الحكومية أو عير الحكومية، وبذلك فقط أُعْتَبَرُ من الناجحين في الحياة.

أعيش الآن في عصر مادي الذي كل شيء فيه يُقاس بالمال. لذلك، الأغنياء والأثرياء في هذه الأيام يلقون أنواعاً من الاحترامات والتقديرات أينما كانوا يذهبون ولو أنهم لا يملكون أية شهادة علمية. وبالعكس، وجدت أن رجلاً عالماً لا يحصل على نفس الاحترام والتقدير، وذلك لأن الناس حالياً لا يعتبرون علمه شيئاً ثميناً يستحق الاحترام والتقدير منهم، وخاصة إن كان لا يملك أيا من وسائل الترف كالسيارة والأثاث الفاخر وغيرها. وبالأحرى أن أقول إن العلم والمعرفة في نظر أكثر الناس لا يستطيعان أن يرفعا صاحبهما إلى أرقى المستويات في الحياة.

وبعد أن ألاحظ هذا الواقع ملاحظةً جيدةً معمقةً مفصلةً، تبيّن لي أن العلم والمال عنصران مهمان في الحياة، حيث إنني محتاج إليهما لكي أحصل على المستقبل المشرق. إذن، فما علي إلا أن أعمل وأكدح في السّعي للحصول على العلوم والأموال على حد سواء لأكون محترماً لدى الناس.